TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مؤشر بورصة دبي ينمو 1.23% ويُضيف 17 مليار درهم لقيمته السوقية خلال أسبوع

مؤشر بورصة دبي ينمو 1.23% ويُضيف 17 مليار درهم لقيمته السوقية خلال أسبوع
سوق دبي المالي

مباشر ـ محمد شاكر: أنهى سوق دبي المالي تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف مدعوم بتحسن أداء معظم القطاعات القيادية وزيادة نشاط التداولات على عدد من الأسهم الكبرى، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 1.23% ويغلق عند مستوى 6066 نقطة.

ووفق إحصائية لـ" مباشر"، استناداً لبيانات السوق، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي خلال الأسبوع الجاري بنسبة 1.23% بالغاً مستوى 6066 نقطة، مقابل 5992 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.

وجاء هذا الأداء نتيجة تحسن شهية المستثمرين نحو الأسهم العقارية والمالية، إلى جانب استمرار التدفقات الاستثمارية من الفئات المحلية والعربية، رغم تراجع استثمارات الجنسيات الأخرى، ما عكس توازنًا نسبيًا في حركة السوق واستقرارًا في السيولة.

الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال الأسبوع

سجلت الأسهم الأكثر ارتفاعًا أداءً إيجابيًا خلال الأسبوع بدعم من عمليات شراء انتقائية وتزايد السيولة، ما يعكس تحسن ثقة المستثمرين واستقرار الاتجاه العام للسوق، خاصة في القطاعات العقارية والمالية.

وجاءت أكثر الأسهم الرابحة خلال الأسبوع كما يلي:

يأتي التحسن الأسبوعي مدفوعًا بتفاؤل المتعاملين بنتائج الربع الأخير واستمرار النمو في الشركات القيادية، وسط تداولات متوازنة بين جني الأرباح والمحافظة على المراكز الاستثمارية.

 

الأسهم الأكثر تراجعًا خلال الأسبوع

شهدت الأسهم الأكثر تراجعًا خلال الأسبوع ضغوطًا بيعية ملحوظة، متأثرة بحركات تصحيح وجني أرباح بعد ارتفاعات سابقة، ما أدى إلى تراجع أسعار عدد من الأسهم النشطة في السوق. وتزامن ذلك مع تذبذب في مستويات السيولة وتراجع الإقبال على المخاطرة، خصوصًا في القطاعات الخدمية والمالية التي سجلت أكبر نسب انخفاض.

وجاءت الأسهم الأكثر تراجعًا خلال الأسبوع كما يلي:

تُظهر التراجعات الأخيرة ميل السوق إلى التحرك في نطاق تصحيحي طبيعي، مع توجه المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم قبل دخول مرحلة جديدة من التداولات. ورغم الضغوط المؤقتة، حافظت السيولة على مستوياتها المعتدلة، ما يشير إلى استمرار الاهتمام بالسوق وانتظار محفزات جديدة قد تعيد الزخم الإيجابي في المدى القريب.

 

 

الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول

أظهرت الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول خلال الأسبوع تركزًا واضحًا للسيولة في الأسهم القيادية، خاصة ضمن قطاعات العقار والمصارف والاتصالات، حيث استحوذت على النصيب الأكبر من التعاملات.

 وجاءت التداولات قوية مدعومة بعمليات شراء مؤسسية واستثمارات طويلة الأجل، ما يعكس ثقة المستثمرين في أداء الشركات الكبرى واستقرار مؤشرات السوق.

تضمنت هذه القائمة ما يلي:

يعكس النشاط المرتفع للأسهم القيادية استمرار جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والأجانب، في ظل تحسن المعنويات ودعم النتائج المالية الإيجابية.

 كما تشير السيولة المرتفعة إلى تركّز التداولات في الأسهم ذات الأساس القوي والعائد المستقر، ما يعزز من استقرار الاتجاه العام للسوق مع توقعات باستمرار الأداء الإيجابي في المرحلة المقبلة.

الشركات الأكثر نشاطًا حسب حجم التداول

أظهرت الشركات الأكثر نشاطًا من حيث حجم التداول ارتفاعًا ملحوظًا في كميات الأسهم المتداولة خلال الأسبوع، مع تركّز واضح في الأسهم ذات الأسعار المتوسطة والصغيرة إلى جانب بعض الأسهم القيادية.

 وجاء النشاط مدفوعًا بتزايد المضاربات قصيرة الأجل وتحركات استثمارية انتقائية، ما ساهم في تعزيز السيولة وتنشيط التداولات عبر مختلف القطاعات.

تضمنت هذه القائمة ما يلي:

يعكس ارتفاع أحجام التداول حيوية السوق وتنوع توجهات المستثمرين بين المضاربة والاستثمار متوسط الأجل، في ظل استقرار المؤشرات وارتفاع الثقة في الأداء العام.

 كما يشير النشاط الواسع إلى مرونة السوق واستجابته السريعة لتطورات الأسعار، ما يعزز التوقعات باستمرار الزخم التداولي خلال الفترة المقبلة.

 

تحليل الأداء القطاعي

أظهر الأداء القطاعي هذا الأسبوع تحسنًا عامًا في معظم المؤشرات، بدعم من نشاط الأسهم القيادية في قطاعات رئيسية. وتصدر قطاع العقار المكاسب بارتفاع 2.98% مدعومًا بتداولات قوية وتحسن الطلب، تلاه قطاع المرافق الذي صعد بنسبة 1.39% ثم القطاع المالي بمكاسب 1.21%.

وجاء أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع كما يلي:

تعكس نتائج الأداء الأسبوعي حالة من التفاؤل النسبي في السوق، مدعومة بتحسن شهية المستثمرين نحو القطاعات العقارية والمالية التي استحوذت على النصيب الأكبر من النشاط.

ويشير الارتفاع الجماعي لغالبية القطاعات إلى استمرار الزخم الإيجابي وحالة الاستقرار النسبي في التداولات، ما يعزز فرص الحفاظ على الاتجاه الصاعد في المدى القصير مع ترقب محفزات جديدة تدعم النمو.

الاستثمار الأجنبي 

سجل الاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي خلال الأسبوع أداءً متباينًا بين فئات المستثمرين، حيث واصل المستثمرون الأجانب الاتجاه البيعي بصافي استثمار بلغ 360.8  مليون درهم، بعد أن بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 18.81  مليار درهم مقابل مشتريات بقيمة 18.45  مليار درهم، وهو ما يعكس عمليات جني أرباح وتسييل مراكز استثمارية بعد ارتفاعات سابقة.

تشير حركة الاستثمار الأجنبي إلى استمرار النشاط الملحوظ في السوق، رغم تباين الاتجاهات بين الفئات المختلفة. ويُلاحظ أن خروج السيولة من جانب الجنسيات الأخرى جاء في ظل إعادة هيكلة المحافظ وتحرك السيولة نحو أسهم أكثر استقرارًا، بينما يعكس دخول المستثمرين الخليجيين والعرب ثقتهم في متانة السوق وفرصه الاستثمارية.

ويؤكد هذا التباين على مرونة سوق دبي المالي وقدرته على استيعاب التغيرات في توجهات رؤوس الأموال الأجنبية دون تأثيرات سلبية كبيرة على أدائه العام.

القيمة السوقية

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 1.030 تريليون درهم بختام تعاملات هذا الأسبوع مقابل 1.013 تريليون درهم بختام تعاملات الأسبوع الماضي، بمكاسب بلغت 17 مليار درهم.