مباشر: شهد متحف "ميزون ديه لوميير" في مدينة لاندر شمال شرق فرنسا، حادثة سرقة كبرى تمثلت في اختفاء نحو 2000 قطعة نقدية من الذهب والفضة تُقدّر قيمتها بنحو 104 آلاف دولار؛ وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
وأوضح بيان للشرطة، أن السرقة وقعت ليلة الأحد، واكتُشفت صباح الثلاثاء بعد أن لاحظ موظفو المتحف تحطم إحدى خزائن العرض الزجاجية، بحسب موقع "CNN".
وأثارت الحادثة قلق السلطات الفرنسية؛ إذ اعترف وزير العدل جيرالد دارمانان بأن «البروتوكولات الأمنية فشلت»، مشيراً إلى أن مثل هذه العمليات تُظهر «صورة مروعة لفرنسا أمام العالم»، خاصة بعد السماح سابقاً لشاحنة معدلة بالوصول إلى مبنى اللوفر في واقعة مشابهة.
من جانبه، حذر المحقق الهولندي الشهير آرثر براند من احتمال ظهور عصابات مقلدة تستغل الثغرات الأمنية الحالية، موضحاً أن بعض العصابات قد تنفذ «سلسلة من السرقات المتتابعة» مستفيدة من الفوضى الأمنية الأخيرة.
ووفق خبراء الفنون؛ فإن القطع المسروقة غير قابلة للبيع في الأسواق القانونية لكونها موثقة ومسجلة دولياً، مرجحين أن الهدف من السرقة هو إذابة المعادن الثمينة أو عرضها ضمن مجموعات خاصة غير قانونية.
وتأتي الحادثة بعد أسابيع من سرقة ستة سبائك ذهبية بقيمة 1.5 مليون يورو من متحف التاريخ الطبيعي في باريس، أعقبتها سرقة قطع خزفية صينية بقيمة 6.55 مليون يورو من متحف الخزف الوطني في ليموج؛ ما يثير مخاوف من موجة سرقات منظمة تستهدف المتاحف الفرنسية.